top of page
  • صورة الكاتبProspects

لماذا تفشل المشاريع؟ ودور التسويق الإلكتروني في إنجاحها


دائماً ما نرى الكثير من الأشخاص المتحمسين لفتح مشاريعهم الخاصة حيث يحلمون في جني الأرباح وفق لكتاب لماذا تفشل الشركات الناجحة للكاتب ديفد فنليب ان نسبة 90% من الشركات الناشئة تفشل بعد 3 سنوات من انطلاقها، يذكر فنليب في كتابه أن هنالك العديد من الأسباب تؤدي إلى فشل المشاريع منها عدم التخطيط وتفكك الفريق المؤسس وعدم تقبل العملاء لفكرة المشروع وغيرها من الأسباب إلا انه اشار بملاحظة ذكية إلى عدم قدرة الفريق على الإستمرارية، وبأعتقادي أن أهم سبب من أسباب فشكل الشركات الناشئة عدم تحمل الفريق إضافة إلى الفتور في الحماس، فإنك عندما تقوم بإنشاء شركة ناشئة خصوصاً إذا كانت فكرة جديدة على المستخدمين فإنك لابد أن تخطط للصمود في السوق لفترة لا تقل عن ثلاث سنوات مع القيام بتحليل الأداء في فترات دورية لا تقل عن ربع سنوية ولا تزيد عن نصف سنوية من خلالها تقيم أداء نشاطك التجاري وتحاول حل المشاكل وتفادي العقبات.

أحدى أهم العوامل التي تساعد الشركات على الأستمرار هو وجود منظومة تسويقية قويه تستطيع الشركات من خلالها إصال رسالتها وكذلك الإستماع المتستمر إلى العمل والذي من دوره يساعد في تطوير الخدمة أو المنتج المقدم، فعندما نتحدث عن الإستمرارية والرغبة في النجاح لابد أن نذكر أيلون موسك صاحب شركة تسلا وسبيس أكس حيث يتحدث أيلون عن العقبات التي واجهته خلال مشواره وعدد المرات التي قرر فيها إشهار أفلاسه إلا أن رغبته في النجاح كان لها الدور الحقيقي في تحقيق النجاحات المبهرة التي توصل إليها وكيف كانت لحملته التسويقية التي أطلقها حيث أن من أشهر أقواله أنه قال "منتجاتنا تتحدث عنا، الإعلانات الممولة مطلوبة ولكن ليس الآن" لذلك كان لها وقع في قلوب المستهدفين، لذلك تعتبر مؤسسات إيلون موسك اليوم عالم يعتمد على الإبداع في كل شيء وهنالك الكثير من الأمثلة الناجحة حولنا، لكن ما دخل التسويق بشكل عام والتسويق الإلكتروني بشكل خاص بإنجاح الشركات وإستمراريتها؟ للإجابة على هذا السؤال يجب ان نعرف لماذا نستخدم التسويق الإلكتروني فإن التسويق الإلكتروني والحملات التسويقية الناجحة تعتبر طريقك لفهم العملاء وأحتياجاتهم فإنك لربما تقدم خدمات غاية في الروعة ولكن ليس هناك حاجة حقيقية في السوق لهذه الخدمات أو انك تصنع منتج فريد من نوعه إلا انه لا يلائم العملاء لذلك عند اطلاقك حملات تسويق وخاصة حملات التسويق الإلكتروني سوف تتعرف على مدى استجابة العملاء لخدماتك أو منتجاتك فتقوم بالتعديل عليها وملاحظة ردود الأفعال من قبل العملاء عليها حتى تصل إلى المنتج المناسب لهم وللحصول على أكبر عدد من الآراء حول الخدمات أو المنتجات لابد أن تصل هذه الخدمات أو المنتجات إلى أكبر عدد ممكن من الزبائن لتكوين فكرة عامة عن السوق وهذا الأمر مكلف جداً بدون التسويق الإلكتروني، فإن وجود هذا النوع من التسويق يعطي للفريق صورة واقعية عن موقعهم بالسوق والتعقبات التي يواجهونها إضافة إلى انهم سوف يتعرفون أكثر على المنافسين وطريقة تعاطيهم مع العملاء وما هي الأخطاء التي وقعو بها لتجنب الشركة معاودة نفس الأخطاء، بما أن اكثر من 4 مليار إنسان على الكوب متصل بشبكة الإنترنت فإن استخدام الإنترنت للتسويق شيء أساسي بل هي الأداة الأقوى لنجاح الشركات، وهذا الكلام ايضاً يطبق على الشركات الناجحة فلنفرض أنك تمتلك معرض لبيع السيارات وأنك تجني أرباح لا بأس بها ثم جاء منافس يستخدم التسويق الألكتروني كأداة للأستحواذ على السوق فإنك أمام مشكلة حقيقية حتى وإن لم يمتلك الأسم العريق مثلك فإنك لابد أن تواجهه بنفس سلاحهه وإلا يوم بعد يوم أنك تخسر جزء من السوق حتى يصبح هو المسيطر وأنت تحاول جاهداً اللحاق به.

نكتشف من التجارب التي تم ذكرها أن أحد أهم عوامل فشل الشركات هي عدم قدرتها على الأستمرارية في معركة السوق وأن أحد أهم الأسلحة التي تساعد الشركات على الصمود هي التسويق الإلكتروني ولكن يجب أن تكون الحملة التسويقية تقوم على أساسات علمية حقيقية تجلب للمستخدم قيمة إضافية وتجلب للشركة زبائن حقيقيين.

جميع الحقوق محفوظة لشركة بروسبيكتس



٣ مشاهدات٠ تعليق
bottom of page